الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الشكر ، بالضم : عرفان الإحسان ونشره ، أو لا يكون إلا عن يد ، ومن الله : المجازاة ، والثناء الجميل ، شكره ، وله ، شكرا وشكورا وشكرانا ، وشكر الله ولله وبالله ونعمة الله ، وبها ، وتشكر له بلاءه ، كشكره .

                                                        والشكور : الكثير الشكر ، والدابة تسمن على قلة العلف .

                                                        والشكر : الحر أو لحمها ، ويكسر فيهما ، والنكاح ، ولقب والان بن عمرو ، أبي حي بالسراة ، وجبل باليمن .

                                                        وشكرت الناقة ، كفرح : امتلأ ضرعها ، فهي شكرة ومشكار ، من شكارى وشكرى وشكرات ، والدابة : سمنت ، وفلان : سخا ، أو غزر عطاؤه بعد بخله ، والشجرة : خرج منها الشكير .

                                                        [ ص: 391 ] وعشب مشكرة : مغزرة للبن .

                                                        وأشكر الضرع : امتلأ ، كاشتكر ، والقوم : شكرت إبلهم ، والاسم : الشكرة .

                                                        واشتكرت السماء : جد مطرها ، والرياح : أتت بالمطر ، والحر ، والبرد : اشتدا ، وفي عدوه : اجتهد .

                                                        والشكير : الشعر في أصل عرف الفرس ، وما ولي الوجه والقفا من الشعر ، ومن الإبل : صغارها ، ومن الشعر والريش والعفاء والنبت : صغاره بين كباره ، أو أول النبت على أثر النبت الهائج المغبر ، وما ينبت من القضبان الرخصة بين العاسية ، وما ينبت في أصول الشجر الكبار ، وفراخ النخل ، والنخل قد شكر ، كنصر وفرح ، وأشكر ، والخوص الذي حول السعف ، والغصون ، ولحاء الشجر ، ج : شكر ، والكرم يغرس من قضيبه ، والفعل من الكل : أشكر وشكر واشتكر .

                                                        وهذا زمن الشكرية ، محركة : إذا حفلت الإبل من الربيع . ويشكر بن علي بن بكر بن وائل ، ويشكر بن مبشر بن صعب : أبو قبيلتين . وكزبير : جبل بالأندلس لا يفارقه الثلج . وكزفر : جزيرة بها . وكبقم : لقب محمد بن المنذر الحافظ . وشكر ، بالضم وكجوهر : من الأعلام .

                                                        والشاكري : الأجير والمستخدم ، معرب جاكر .

                                                        والشكائر : النواصي .

                                                        والمشتكرة من الرياح : الشديدة .

                                                        والشيكران ، وتضم الكاف : نبت ، أو الصواب بالسين ، ووهم الجوهري ، أو الصواب الشوكران .

                                                        وشاكرته الحديث : فاتحته .

                                                        وشاكرته : أريته أني شاكر .

                                                        والشكرى ، كسكرى : الفدرة السمينة من اللحم

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية