الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الخيس ، بالكسر : الشجر الملتف ، أو ما كان حلفاء وقصبا ، وموضع الأسد ، كالخيسة ، ج : أخياس وخيس ، واللبن ، والدر ، يقال : أقل الله خيسه ، وع باليمامة ، وبالفتح : الغم والخطأ ، والضلال ، وع بالحوف الغربي بمصر ، ويكسر ، ولعل منه محمد بن أيوب الخيسي المحدث ، والكذب ، وقد خاس بالعهد يخيس خيسا وخيسانا : غدر ، ونكث ، وفلان : لزم موضعه ، والجيفة : [ ص: 503 ] أروحت .

                                                        وهو في عيص أخيس ، أو عدد أخيس ؛ أي : كثير العدد .

                                                        ويخاس أنفه ؛ أي : يرغم ، ويذل .

                                                        وخيسه تخييسا : ذلله .

                                                        والمخيس ، كمعظم ومحدث : السجن ، وسجن بناه علي ؛ رضي الله تعالى عنه ، وكان أولا جعله من قصب ، وسماه نافعا ، فنقبه اللصوص ، فقال :


                                                        أما تراني كيسا مكيسا

                                                        بنيت بعد نافع مخيسا

                                                            بابا حصينا وأمينا كيسا



                                                        وسنان بن المخيس ، كمحدث : قاتل سهم بن بردة . وأبو المخيس السكوني ، ومخيس بن ظبيان الأوابي : تابعيان . ومخيس بن تميم : من أتباع التابعين ، أو هو بزنة مجلز .

                                                        والإبل المخيسة ، بالفتح : التي لم تسرح ، ولكنها حبست للنحر أو القسم .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية