الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        والنبيء : المخبر عن الله تعالى ، وترك الهمز المختار ، ج : أنبياء نبآء وأنباء والنبيئون ، والاسم : النبوءة ، وتنبأ : ادعاها ، ومنه : المتنبئ ، أحمد بن الحسين ، خرج إلى بني كلب ، وادعى أنه حسني ، ثم ادعى النبوة ، فشهد عليه بالشأم ، وحبس دهرا ، ثم استتيب وأطلق .

                                                        ونبأ ، كمنع ، نبئا ونبوءا : ارتفع ، وعليهم : طلع ، ومن أرض إلى أرض : خرج ، وقول الأعرابي : يا نبيء الله ، بالهمز ، أي : الخارج من مكة إلى المدينة ، أنكره عليه ، فقال : " لا تنبر باسمي ، فإنما أنا نبي الله " ، أي : بغير همز .

                                                        والنبيء : الطريق الواضح ، والمكان المرتفع المحدودب ، كالنابئ ، ومنه : " لا تصلوا على النبيء : .

                                                        والنبأة : الصوت الخفي ، أو صوت الكلاب ، نبأ ، كمنع .

                                                        ونبيئة ، كجهينة : ابن الأسود العذري .

                                                        ونبيئة مسيلمة : تصغير النبوءة ، وكان نبيئ سوء ، تصغير نبيء ، هذا فيمن يجمعه على نبآء ، وأما من يجمعه على أنبياء فيصغره على نبي ، وأخطأ الجوهري في الإطلاق .

                                                        ورمى فأنبأ ، أي : لم يشرم ، ولم يخدش ، أو لم ينفذ .

                                                        ونابأهم : ترك جوارهم ، وتباعد عنهم .

                                                        نتأ ، كمنع ، نتئا ونتوءا : انتبر ، وانتفخ ، وارتفع ، وعليهم : اطلع ، والقرحة : ورمت ، والجارية : بلغت ، والشيء : خرج من موضعه من غير أن يبين

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية