الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        والنسيء : الاسم منه ، وشهر كانت تؤخره العرب في الجاهلية ، فنهى الله - عز وجل عنه - .

                                                        واستنسأه : سأله أن ينسئه دينه .

                                                        والمنسأة ، كمكنسة ومرتبة ، وبترك الهمز فيهما : العصا ، لأن الدابة تنسأ بها ، وقول الفراء : يجوز ، يعني في الآية : من سأته ، بفصل من على أنه حرف جر ، والسأة لغة في سية القوس ، فيه بعد وتعجرف .

                                                        والنسء : الشراب المزيل للعقل ، واللبن الرقيق الكثير الماء ، كالنسيء ، والسمن أو بدؤه ، وبالتثليث : المرأة المظنون بها الحمل ، كالنسوء ، أو التي ظهر حملها ، وبالكسر : المخالط .

                                                        وهو نسء نساء : حدثهن وخدنهن . وكالسحاب : طول العمر ، ومصدر نسأ دينه ، وكل ناسئ : سمين .

                                                        وانتسأ في المرعى : تباعد .

                                                        ونسئت المرأة ، كعني ، نسئا : تأخر حيضها عن وقته ، فرجي أنها حبلى ، وهي امرأة نسء ، لا نسيء ، ووهم الجوهري

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية