الحور : الرجوع ، كالمحار والمحارة والحئور ، والنقصان ، وما تحت الكور من العمامة ، والتحير ، والقعر ، والعمق .
وهو بعيد الحور ، أي : عاقل ، وبالضم : الهلاك ، والنقص ، وجمع أحور وحوراء ، وبالتحريك : أن يشتد بياض بياض العين وسواد سوادها ، وتستدير حدقتها ، وترق جفونها ، ويبيض ما حواليها ، أو شدة بياضها وسوادها ، في بياض الجسد ، أو اسوداد العين كلها مثل الظباء ، ولا يكون في بني آدم ، بل يستعار لها . وقد حور كفرح واحور ، وجلود حمر يغشى بها السلال ج : حوران ، ومنه الكبش الحوري ، وخشبة يقال لها البيضاء ، والكوكب الثالث من بنات نعش الصغرى ، وشرح في ق ود ، والأديم المصبوغ بحمرة ، وخف محور : بطانته منه ، والبقر ج : أحوار ، ونبت ، وشيء يتخذ من الرصاص المحرق تطلي به المرأة وجهها .
[ ص: 356 ] والأحور : كوكب ، أو هو المشتري ، والعقل ، وع باليمن .
والأحوري : الأبيض الناعم .
والحواريات : نساء الأمصار .
والحواري : الناصر ، أو ناصر الأنبياء ، والقصار ، والحميم . وبضم الحاء وشد الواو وفتح الراء : الدقيق الأبيض ، وهو لباب الدقيق ، وكل ما حور ، أي : بيض من طعام .
وحوارون ، بفتح الحاء مشددة الواو : د .
والحوراء : الكية المدورة ، وع قرب المدينة ، وهو مرفأ سفن مصر ، وماء لبني نبهان ، وأبو الحوراء : راوي حديث القنوت فرد .
والمحارة : المكان الذي يحور ، أو يحار فيه ، وجوف الأذن ، ومرجع الكتف ، والصدفة ، ونحوها من العظم ، وشبه الهودج ، وما بين النسر إلى السنبك ، والخط ، والناحية .
والاحورار : الابيضاض . ، وأحمد بن أبي الحوارى ، كسكارى وكسمانى أبو القاسم الحوارى الزاهدان : م .
والحوار ، بالضم وقد يكسر : ولد الناقة ساعة تضعه ، أو إلى أن يفصل عن أمه ج : أحورة وحيران وحوران .
والمحاورة والمحورة والمحورة : الجواب ، كالحوير والحوار ، ويكسر ، والحيرة والحويرة ، ومراجعة النطق .
وتحاوروا : تراجعوا الكلام بينهم .
والمحور ، كمنبر : الحديدة التي تجمع بين الخطاف والبكرة ، وخشبة تجمع المحالة ، وهنة يدور فيها لسان الإبزيم في طرف المنطقة وغيرها ، والمكواة ، وخشبة يبسط بها العجين .
وحور الخبزة : هيأها وأدارها ليضعها في الملة ، وعين البعير : أدار حولها ميسما .
والحوير : العداوة ، والمضارة .
وما أصبت حورا وحورورا : شيئا .
وحوريت : ع .
والحائر : المهزول ، والودك ، وع فيه مشهد الحسين ، ومنه : نصر الله بن محمد ، وعبد الحميد بن فخار الحائريان .
والحائرة : الشاة والمرأة لا تشبان أبدا .
وما هو إلا حائرة من الحوائر ، أي : لا خير فيه .
وما يحور وما يبور : ما ينمو وما يزكو .
وحورة : ة بين الرقة وبالس ، منها صالح الحوري ، وواد بالقبلية .
وحوري : ة من دجيل ، منها : الحسن بن مسلم ، الزاهدان . وسليم بن عيسى
وحوران : كورة بدمشق ، وماء بنجد ، وع ببادية السماوة