يبس ، بالكسر ، ييبس ، بالفتح ، ويابس ، وييبس كيضرب شاذ ، فهو يابس ويبس ويبيس ويبس : كان رطبا فجف ، كاتبس .
وما أصله اليبوسة ولم يعهد رطبا ، فيبس ، بالتحريك . وأما طريق موسى في البحر ، فإنه لم يعهد قط طريقا لا رطبا ولا يابسا ، إنما أظهره الله تعالى لهم حينئذ مخلوقا على ذلك ، وتسكن الباء أيضا ، ذهابا إلى أنه وإن لم يكن طريقا ، فإنه موضع كان فيه ماء ، فيبس .
وامرأة يبس ، محركة : لا خير فيها . وشاة يبس : بلا لبن ، وتسكن .
والأيبس : اليابس ، وظنبوب في الساق إذا غمزته ، آلمك . والأيابس : الجمع ، وما تجرب عليه السيوف وهي صلبة .
ويبيس الماء : العرق ، ومن البقول : اليابسة من أحرارها ، أو ما يبس من العشب والبقول التي تتناثر إذا يبست ، أو عام في كل نبات يابس ، يبس فهو يبيس ، كسلم فهو سليم . وكقطام : السوءة ، أو الفندورة .
ويبوس ، بالضم كصبور : ع بأرض شنوءة .
واليابس : سيف . حكيم بن جبلة العبدي
وجزيرة يابسة : في بحر الروم ، ثلاثون ميلا في عشرين ، وبها بلدة حسنة .
وأيبس ، كأكرم ، أي : اسكت .
وأيبست الأرض : يبس بقلها ، والشيء : جففه ، كيبسه ، والقوم : صاروا في الأرض .
يس ييس يسا : سار .