سرطه ، كنصر وفرح ، سرطا وسرطانا ، محركتين : ابتلعه ، كاسترطه وتسرطه .
وانسرط في حلقه : سار سيرا سهلا . وكمقعد ومنبر : البلعوم .
والسرواط ، بالكسر : الأكول ، كالسرطم والسراطي ، بالضم .
وفرس سراطي الجري : شديده .
وسيف سراطي وسراط : قطاع .
والسرطم ، بالكسر : المتكلم البليغ . وفي المثل : " الأخذ سريطى والقضاء ضريطى " ، مضمومتين مشددتين ، ويقال : سريط وضريط ، وسريط وضريط ، وسريطى وضريطى ، كخليفى ، وسريطاء وضريطاء ، مضمومتين مخففتين ، وسرطان ، محركة ، والقضاء ليان ، أي : يأخذ الدين ويبتلعه ، فإذا طولب للقضاء ، أضرط به .
والسرطان ، محركة : دابة نهرية كثير النفع ، ثلاثة مثاقيل من رماده محرقا في قدر نحاس أحمر بماء أو شراب أو مع نصف زنته جنطيانا عظيم النفع من نهشة الكلب الكلب . وعينه إن علقت على محموم بغب ، شفي ، ورجله إن علقت على شجرة ، سقط ثمرها بلا علة . وأما البحري منه ، فحيوان مستحجر ، يدخل محرقه في الأكحال والسنونات .
والسرطان : برج في السماء ، وورم سوداوي يبتدئ مثل اللوزة وأصغر ، فإذا كبر ، ظهر عليه عروق حمر وخضر ، شبيه بأرجل السرطان لا مطمع في برئه ، وإنما يعالج لئلا يزداد ، وداء في رسغ الدابة ييبسه حتى يقلب حافره والشديد الجري . والعظيم اللقم ، كالسرطيط ، والشديد الجري ، كالسرط ، كصرد فيهما .
والسراط ، بالكسر : السبيل الواضح ، لأن الذاهب فيه يغيب غيبة الطعام المسترط ، والصاد أعلى للمضارعة ، والسين الأصل . وقول من قال : بالزاي المخلصة خطأ : خطأ .
والسرطراط ، بكسرتين وبفتحتين وكزبير : الفالوذ ، أو الخبيص .
والسريطاء ، كالرتيلاء : حساء كالحريرة .
وسرطة ، كهمزة : سريع الاستراط