الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الشفع : خلاف الوتر ، وهو الزوج ، وقد شفعه ، كمنعه ، ويوم الأضحى ، وقيل في قوله تعالى : ( والشفع والوتر ) [ الفجر : 3 ] : هو الخلق ؛ لقوله تعالى : ( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) [ الذاريات : 49 ] ، أو هو الله عز وجل لقوله تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) [ المجادلة : 7 ] . وعين شافعة : تنظر نظرين . وشفعت لي الأشباح ، بالضم ، أي : أرى الشخص شخصين لضعف بصري وانتشاره . وبنو شافع : من بني المطلب بن عبد مناف ، منهم : الإمام الشافعي ( رحمه الله تعالى ) ، ونظم نسبه الرافعي فقال :


                                                        محمد إدريس عباس ومن بعدهم عثمان بن شافع     وسائب بن عبيد سابع
                                                        عبد يزيد ثامن والتاسع     هاشم المولود ابن المطلب
                                                        عبد مناف للجميع تابع

                                                        وإنه ليشفع علي بالعداوة : أي يعين علي ، ويضارني ، وقوله تعالى : ( من يشفع شفاعة حسنة ) [ النساء : 49 ] ، أي : من يزد عملا إلى عمل ، ( ولا تنفعها شفاعة ) [ البقرة : 123 ] : نفي للشافع ، أي : ما لها شافع فتنفعها شفاعته ، وكأمير : صاحب الشفاعة ، وصاحب الشفعة ، بالضم ، وهي أن تشفع فيما تطلب ، فتضمه إلى ما عندك فتشفعه ، أي : تزيده ، وعند الفقهاء : حق تملك الشقص على شريكه المتجدد ملكه قهرا بعوض . وقول الشعبي : الشفعة على رءوس الرجال ، أي إذا كانت الدار بين جماعة مختلفي السهام ، فباع واحد نصيبه ، فيكون ما باع لشركائه بينهم سواء على رءوسهم لا على سهامهم .

                                                        والشفعة أيضا : الجنون ، ومن الضحى : ركعتاه ، ويفتح .

                                                        والمشفوع : المجنون .

                                                        وناقة أو شاة شافع : في بطنها ولد يتبعها آخر ، سميت شافعا ، لأن ولدها شفعها أو شفعته ، ( كمنع ) ، شفعا ، أو المصدر من ذلك ، بالكسر ، كالضر من الضرة . والشافع : التيس ، أو هو من الضأن ، كالتيس من المعزى ، أو الذي إذا ألقح ألقح شفعا لا وترا . وناقة شفوع ، كصبور : تجمع بين محلبين في حلبة واحدة . وكأمير : جد عبد العزيز بن عبد الملك المقرئ . وكزبير : أبو صالح بن إسحاق المحتسب المحدث . والشفائع : ألوان الرعي ينبت اثنين اثنين . وشفعته فيه تشفيعا حين شفع ، كمنع ، شفاعة : قبلت شفاعته . واستشفعه إلينا : سأله أن يشفع

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية