الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        القفعة : كالزبيل من خوص بلا عروة ، أو جلة التمر ، أو مستديرة يجتنى فيها الرطب ونحوه ، والدوارة التي يجعل الدهانون فيها السمسم المطحون ، ثم يوضع بعضها على بعض حتى يسيل منها الدهن ، ج : قفاع . والقفع : جنة من خشب ، يدخل تحته الرجال ، يمشون به في الحرب إلى الحصون . والقفعاء : خشبة خوارة ، أو شجرة ينبت فيها حلق كحلق الخواتيم إلا أنها لا تلتقي ، تكون كذلك ما دامت رطبة ، فإذا يبست سقطت ، والأذن : التي كأنها أصابتها نار فتزوت من أعلاها إلى أسفلها ، والفعل : كفرح ، والرجل : التي ارتدت أصابعها إلى القدم ، والأقفع : صاحبها ، والمنكس الرأس أبدا ، كالمقفع كمحدث . والمقفعة ، كمكنسة : خشبة يضرب بها الأصابع ، وقفعه بها ، كمنع : ضربه ، وعنه : منعه . والقفع ، محركة : الضيق ، والنصب . والقفاعي ، بالضم : الأحمر ينقشر أنفه لشدة حمرته . وأحمر قفاعي : لغية في : فقاعي مقدمة الفاء . وهو قفاع لماله ، كشداد : لا ينفقه . والقفاع ، كغراب ورمان ، والأولى القياس كسائر الأدواء : داء في قوائم الشاة يعوجها . وكرمان : نبات متقفع كأنه قرون ، صلابة ، يقال ليابسه : كف الكلب ، وبهاء : شيء يتخذ من جريد النخل ، ثم يغدف به على الطير فيصاد . ورجل مقفع اليدين ، كمعظم : متشنجهما ، ومروان بن المقفع : تابعي ، وأبو محمد عبد الله بن المقفع : فصيح بليغ ، وكان اسمه : روزبة أو داذبة بن داذجشنش قبل إسلامه ، وكنيته أبو عمر ، ولقب أبوه بالمقفع ، لأن الحجاج ضربه فتقفعت يده . وقفع هذا : أوعه . وانقفع : امتنع . وتقفع : تقبض

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية