الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        السفيف ، كأمير : نبت ، واسم لإبليس ، وحزام الرحل ، والمرور على وجه الأرض ، وقد سف الطائر . والخوص : نسجه ، كأسفه . والسفة ، بالضم : ما يسف من الخوص ، ويجعل مقدار الزبيل أو الجلة ، والقبضة من القمح ونحوه ، وشيء من القرامل تصل به المرأة شعرها ، ولم يكرهه إبراهيم النخعي ، وقال : لا بأس بالسفة . وسففت الدواء ، بالكسر ، سفا ، واستففته : قمحته ، أو أخذته غير ملتوت ، وهو سفوف ، كصبور ، وسفة ، بالضم . والماء : أكثرت منه فلم أرو . والسف : طلعة الفحال ، وأكل الإبل اليبيس ، وبالكسر والضم : الأرقم من الحيات ، أو التي تطير . وجوع سفاسف ، بالضم : شديد . والسفساف : الرديء من كل شيء ، والأمر الحقير ، ومن الدقيق : ما يرتفع من غباره عند النخل ، ومن الشعر : رديئه ، وما دق من التراب ، والمسفسفة : الريح التي تثيره ، وتجري فويق الأرض . وأسف : تتبع مداق الأمور ، وهرب من صاحبه ، وطلب الأمور الدنيئة ، والبعير : علفه اليبيس ، والفرس اللجام : ألقاه في فيه ، والطائر : دنا من الأرض في طيرانه ، والسحابة : دنت من الأرض ، والنظر : حدده . والفحل : صوب رأسه للعضيض ، والجرح دواء : أدخله فيه . وما أسف منه بتافه : ما ظفر . وأسف وجهه ، بالضم : تغير . وسفسف : انتخل الدقيق ونحوه ، وعمله : لم يبالغ في إحكامه

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية