الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الصلف : خوافي قلب النخلة ، الواحدة : بهاء ، وبالتحريك : قلة نماء الطعام وبركته ، وأن لا تحظى المرأة عند زوجها ، وهي صلفة من صلفات وصلائف ، والتكلم بما يكرهه صاحبك ، والتمدح بما ليس عندك ، أو مجاوزة قدر الظرف ، والادعاء فوق ذلك تكبرا ، وهو صلف ، ككتف ، من صلافى وصلفاء وصلفين . وككتف : الإناء الثقيل ، والطعام لا طعم له . وإناء صلف : قليل الأخذ للماء . وسحاب صلف : كثير الرعد قليل الماء ، وفي المثل : " رب صلف تحت الراعدة " : يضرب لمن يتوعد ثم لا يقوم به ، أو للبخيل المتمول ، أو للمكثر مدح نفسه ، ولا خير عنده . وفي المثل : " من يبغ في الدين يصلف " ، أي : من ينكر في الدين على الناس لم يحظ منهم ، يضرب في الحث على المخالطة مع التمسك بالدين . والصلفاء ، وبهاء ، ويكسران : الأرض الغليظة الشديدة ، أو صفاة قد استوت في الأرض ، أو الأصلف والصلفاء : ما صلب من الأرض ، ج : أصالف وصلافي ، بكسر الفاء . وكأمير : عرض العنق ، وهما صليفان ، أو هما رأس الفقرة التي تلي الرأس من شقيها ، وعودان يعترضان على الغبيط ، تشد بهما المحامل . والصالف : جبل كان في الجاهلية يتحالفون عنده . وأصلف : ثقلت روحه ، وقل خيره ، وفلانا : أبغضه ، والله تعالى رفغك : بغضك إلى زوجك . وتصلف : تملق ، وتكلف الصلف ، والبعير : مل من الخلة ، ومال إلى الحمض ، والقوم : وقعوا في الصلفاء . والمصلف ، كمحسن : من لا تحظى عنده امرأة

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية