الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الكهل : من وخطه الشيب ورأيت له بجالة ، أو من جاوز الثلاثين أو أربعا وثلاثين إلى إحدى وخمسين ، ج : كهلون وكهول وكهال وكهلان وكهل ، كركع ، وهي : بهاء ، ج : كهلات ، ويحرك ، أو لا يقال كهلة إلا مزدوجا بشهلة .

                                                        واكتهل : صار كهلا . قالوا : ولا تقل كهل .

                                                        وقد جاء في الحديث : " هل في أهلك من كاهل " ويروى : " من كاهل " أي : تزوج . قاله لرجل أراد الجهاد معه ، صلى الله عليه وسلم .

                                                        ونبت كهل ومكتهل : متناه .

                                                        ونعجة مكتهلة : مختمرة الرأس بالبياض .

                                                        واكتهلت الروضة : عمها نورها .

                                                        والكاهل ، كصاحب : الحارك ، أو مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق وهو الثلث الأعلى ، وفيه ست فقر ، أو ما بين الكتفين ، أو موصل العنق في الصلب ، وابن أسد بن خزيمة ، وأبو قبيلة من أسد ، قاتلي أبي امرئ القيس .

                                                        ويقال للشديد الغضب وللفحل الهائج : إنه لذو كاهل .

                                                        والشديد الكاهل : المنيع الجانب .

                                                        وأبو كاهل : قيس بن عائذ البجلي الصحابي .

                                                        والكهلول ، بالضم : الضحاك والكريم .

                                                        وسموا كهلا ، بالفتح . وكصاحب وزبير وسكران .

                                                        وكجهينة : ع .

                                                        وكغراب : كاهن جاهلي ، وكجرول وصبور : العنكبوت ، و طار له طائر كهل ، أي : له جد وحظ في الدنيا

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية