لزن القوم ، كنصر وفرح ، لزنا ولزنا ، وتلازنوا : تزاحموا .
ومشرب لزن ولزن وملزون : مزدحم عليه .
وليلة لزنة ولزنة وتكسر : ضيقة ، أو باردة ، وهي ، السنة الشديدة الضيقة ، والشدة ، والضيق ج : لزن .
والزمان الألزن : الشديد الكلب .
اللسان : المقول ، ويؤنث ج : ألسنة وألسن ولسن ، واللغة ، والرسالة ، والمتكلم عن القوم ، وأرض بظهر الكوفة ، وشاعر فارس منقري ، ومن الميزان : عذبته .
ولسان الحمل : نبات ، أصله يمضغ لوجع السن ، وورقه قابض مجفف نافع ضماده للقروح الخبيثة ، ولداء الفيل ، والنار الفارسية ، والنملة ، والشرى ، وقطع سيلان الدم ، وعضة الكلب ، وحرق النار ، والخنازير ، وورم اللوزتين ، وغير ذلك .
ولسان الثور : نبات مفرح جدا ، ملين ، يخرج المرة الصفراء ، نافع للخفقان .
ولسان العصافير : ثمر شجر الدردار ، باهي جدا ، نافع من وجع الخاصرة ، والخفقان ، مفتت للحصى .
ولسان الكلب : نبات له بزر دقيق أصهب ، وله أصل أبيض ذو شعب متشبكة ، يدمل القروح ، وينفع الطحال .
ولسان السبع : نبات ، شرب ماء مطبوخه نافع للحصاة .
وألسنه قوله : أبلغه .
واللسن ، بالكسر : الكلام ، واللغة ، واللسان ، ومحركا : الفصاحة ، لسن ، كفرح ، فهو لسن وألسن .
ولسنه : أخذه بلسانه ، وغلبه في الملاسنة للمناطقة ، والنعل : خرط صدرها ، ودقق أعلاها ، والجارية : تناول لسانها ترشفا ، والعقرب : لدغت .
واللسن ، ككتف ومعظم : ما جعل طرفه كطرف اللسان .
والملسون : الكذاب .
وألسنه فصيلا : أعاره إياه ليلقيه على ناقته ، فتدر عليه ، فيحلبها ، كأنه أعاره لسان فصيله .
وتلسن الفصيل : فعل به ذلك .
واللسان ، كزنار : عشبة .
ولسنونة : ع . وكمنبر : الحجر يجعل على باب البيت الذي يبنى للضبع .
والإلسان : الإبلاغ للرسالة .
ألسني فلانا ، وألسن لي فلانا كذا وكذا ، أي : أبلغ لي .
والمتلسنة من الإبل : الخلية .
وظهر الكوفة كان يقال له : اللسان .
والملسنة من النعال ، كمعظم : ما فيها طول ولطافة كهيئة اللسان ، وكذلك امرأة ملسنة القدمين .
وفلان ينطق بلسان الله ، أي : بحجته وكلامه .
وهو لسان القوم : المتكلم عنهم .
ولسان النار : شعلتها ، وقد تلسن [ ص: 1135 ] الجمر