الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        و : لها لهوا : لعب ، كالتهى ، وألهاه ذلك .

                                                        والملاهي : آلاته ، وتلاهى بذاك .

                                                        والألهوة والألهية والتلهية : ما يتلاهى به .

                                                        ولهت المرأة إلى حديثه لهوا ولهوا : أنست به ، وأعجبها .

                                                        واللهوة : المرأة الملهو بها ، كاللهو ، وبالضم والفتح : ما ألقيته في فم الرحى ، والعطية ، أو أفضل العطايا وأجزلها ، كاللهية ، والحفنة من المال ، أو الألف من الدنانير والدراهم لا غير .

                                                        ولهي به ، كرضي : أحبه ، وعنه : سلا ، وغفل ، وترك ذكره ، كلها ، كدعا ، لهيا ولهيانا ، وتلهى .

                                                        واللهاة : اللحمة المشرفة على الحلق ، أو ما بين منقطع أصل اللسان إلى منقطع القلب من أعلى الفم ، ج : لهوات ، ولهيات ، ولهي ، ولهي ، ولهاء ، ولهاء .

                                                        واللهواء : ع . ولهوة : امرأة .

                                                        ولهاء مائة ، بالضم : زهاؤها .

                                                        ولاهاه : قاربه ، ونازعه ، وداناه ، والغلام الفطام : دنا منه .

                                                        واللاهون من ذرية البشر : الذين لم يتعمدوا الذنب ، وإنما أتوه نسيانا ، أو غفلة ، وخطأ ، أو الأطفال لم يقترفوا ذنبا .

                                                        ولهيا : ع بباب دمشق .

                                                        وألهى : شغل ، وترك الشيء عجزا ، أو اشتغل بسماع الغناء

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية