الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        وها : كلمة تنبيه ، وتدخل في ذا وذي ، تقول : هذا وهذه وهاذاك وهاذيك ، أو ذا لما بعد ، وهذا لما قرب .

                                                        وها : كناية عن الواحدة : كرأيتها ، وزجر للإبل ، ودعاء لها ، وكلمة إجابة .

                                                        وها تكون اسما لفعل ، وهو خذ ، وتمد ، ويستعملان بكاف الخطاب ، ويجوز في الممدودة أن يستغنى عن الكاف بتصريف همزتها تصاريف الكاف ، تقول : هاء للمذكر ، وهاء للمؤنث ، وهاؤما وهاؤن وهاؤم ، ومنه : ( هاؤم اقرءوا ) [ الحاقة : 19 ] . الثاني : تكون ضميرا للمؤنث ، فتستعمل مجرورة الموضع ومنصوبته ، نحو : ( فألهمها فجورها وتقواها ) [ الشمس : 8 ] . الثالث : تكون للتنبيه ، فتدخل على أربعة ، أحدها : الإشارة غير المختصة بالبعيد : كهذا ، الثاني : ضمير الرفع المخبر عنه باسم الإشارة نحو : ( ها أنتم أولاء ) [ آل عمران : 119 ] ، الثالث : نعت أي في النداء ، نحو : يا أيها الرجل ، وهي في هذا واجبة للتنبيه على أنه المقصود بالنداء ، ويجوز في هذه في لغة بني أسد أن تحذف ألفها ، وأن تضم هاؤها إتباعا ، وعليه قراءة ابن عامر : (أيها الثقلان ) [ الرحمن : 31 ] ، بضم الهاء في الوصل ، الرابع : اسم الله في القسم عند حذف الحرف ، تقول : ها الله ، بقطع الهمزة ( ووصلها ) ، وكلاهما مع إثبات ألف ها وحذفها .

                                                        وهو ، بالضم : د بالصعيد .

                                                        وهيوه : حصن باليمن

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية