( 6796 ) فصل : nindex.php?page=treesubj&link=23610_24367وإن اقتص بحديدة مسمومة ، فسرى إلى النفس ، ففيه وجهان : أحدهما : تحمله العاقلة ; لأنه ليس بعمد محض ، أشبه عمد الخطأ . والثاني : لا تحمله ; لأنه قتله بآلة يقتل مثلها غالبا ، فأشبه من لا قصاص له . ولو nindex.php?page=treesubj&link=23610_9231وكل في استيفاء القصاص ، ثم عفا عنه ، فقتله الوكيل من غير علم بعفوه ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : لا تحمله العاقلة ; لأنه عمد قتله . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب : تحمله العاقلة ; لأنه لم يقصد الجناية ، ومثل هذا يعد خطأ ، بدليل ما لو nindex.php?page=treesubj&link=8090_23610_9313قتل في دار الحرب مسلما يظنه حربيا ، فإنه عمد قتله ، وهو أحد نوعي الخطأ . وهذا أصح . ولأصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وجهان ، كهذين .

( 6796 ) فَصْلٌ : nindex.php?page=treesubj&link=23610_24367وَإِنْ اقْتَصَّ بِحَدِيدَةٍ مَسْمُومَةٍ ، فَسَرَى إلَى النَّفْسِ ، فَفِيهِ وَجْهَانِ : أَحَدُهُمَا : تَحْمِلُهُ الْعَاقِلَةُ ; لِأَنَّهُ لَيْسَ بِعَمْدٍ مَحْضٍ ، أَشْبَهَ عَمْدَ الْخَطَأِ . وَالثَّانِي : لَا تَحْمِلُهُ ; لِأَنَّهُ قَتَلَهُ بِآلَةٍ يَقْتُلُ مِثْلُهَا غَالِبًا ، فَأَشْبَهَ مَنْ لَا قِصَاصَ لَهُ . وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=23610_9231وَكَّلَ فِي اسْتِيفَاءِ الْقِصَاصِ ، ثُمَّ عَفَا عَنْهُ ، فَقَتَلَهُ الْوَكِيلُ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ بِعَفْوِهِ ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي : لَا تَحْمِلُهُ الْعَاقِلَةُ ; لِأَنَّهُ عَمَدَ قَتْلَهُ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11851أَبُو الْخَطَّابِ : تَحْمِلُهُ الْعَاقِلَةُ ; لِأَنَّهُ لَمْ يَقْصِد الْجِنَايَةَ ، وَمِثْلُ هَذَا يُعَدُّ خَطَأً ، بِدَلِيلِ مَا لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=8090_23610_9313قَتَلَ فِي دَارِ الْحَرْبِ مُسْلِمًا يَظُنُّهُ حَرْبِيًّا ، فَإِنَّهُ عَمَدَ قَتْلَهُ ، وَهُوَ أَحَدُ نَوْعَيْ الْخَطَأِ . وَهَذَا أَصَحُّ . وَلِأَصْحَابِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ وَجْهَانِ ، كَهَذَيْنِ .