الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( أو أرضعت )

                                                                                                                            ش : معطوف على ما في حيز لو ، وظاهره وجود الخلاف في ذلك ، وحكى ابن الحاجب الاتفاق عليه ، ونقل ابن عرفة عن ابن يونس الإجماع ، ونصه ، ومتأخرته لرضاع بإقرائها الصقلي إجماعا انتهى ، ومعنى كلام المصنف أنها تعتد بالقرء ، ولو كانت ترضع فتأخر حيضها لسبب الرضاعة فإن عليها أن تنتظر الحيض حتى تفطم ولدها فإن لم تحض من يوم فطمته حتى مضت سنة حلت ، وإن رأت في آخرها الدم اعتدت بقرء ، وكذا تفعل في الثاني ، والثالث ابن عبد السلام هذا إذا كانت المرضع لا ترى الدم في مدة رضاعها ، وأما إن رأته فلا شك أنها تعتد بتلك الأقراء ، والأمة في ذلك كالحرة انتهى والله أعلم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية