الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( والأجود أنقص أو أجود سكة ممتنع وإلا جاز )

                                                                                                                            ش : يعني أنه إذا كان أحد النقدين أجود في الجوهرية من الآخر إلا أنه أنقص في [ ص: 335 ] الوزن وكان الآخر أردأ في الجوهرية إلا أنه أوزن فإن المبادلة ممتنعة لدوران الفضل من الجانبين فدخلتها المكايسة وقد تقدم أنها إنما تجوز على وجه المعروف ، وقوله : أو أجود سكة هكذا في النسخ التي وقفنا عليها والظاهر فيها أن يكون قوله : أو أجود معطوفا على قوله : والأجود ، والمعنى أو الأجود سكة أنقص من الأردأ سكة فإنه يمتنع لدوران الفضل ، وأما ما ذكره ابن غازي على النسخة التي فيها أو الأوزن أجود سكة فلم نره في النسخ التي عندنا ، وكأنه إصلاح أراد به صاحبه التنبيه على مسألة مالك وابن القاسم وربيعة وقد استوفى ابن غازي الكلام عليها

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية