الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( أو أعتق نصفا فكمل عليه أو أعتقه )

                                                                                                                            ش : يعني أنه إذا أعتق نصف عبده عن ظهار ، ثم كمل الحاكم عليه عتق نصفه الثاني أو أعتق نصفه عن ظهاره ، ثم أعتق نصفه الثاني عن ذلك الظهار ، فإنه لا يجزئه أما الأولى فظهار ، وأما الثانية فما ذكره المصنف هو قول ابن الماجشون وأصبغ ، وقال ابن عبد السلام : هو ظاهر المدونة ، والأظهر ; لأن الحكم يوجب عليه التتميم فملكه للباقي غير تام ، ونقله في التوضيح

                                                                                                                            ص ( ومغصوب )

                                                                                                                            ش : قال ابن عرفة : في قول ابن شاس يجزئ المغصوب نظرا لعدم قدرة العبد على التخلص انتهى قال في التوضيح : وسواء قدر على خلاصه أم لا ، والله أعلم .

                                                                                                                            ص ( ومرض وعرج خفيفان )

                                                                                                                            ش : قال ابن عرفة : وخفيف العيب لغو اللخمي كالخفيف من مرض ، وعرج وصمم [ ص: 127 ] ثم قال ابن عرفة واللخمي : معها ، وكجذع في الأنف أو قطع أنملة أو بعض الأسنان الباجي عن ابن حبيب أو الضرس ابن رشد ، ويجزئ ، ولد الزنا اتفاقا انتهى ، وانظر إذا ذهبت أنملتان ، والأشبه الإجزاء [ ص: 128 ] لأن الخلاف في الأصبع ، والله أعلم .

                                                                                                                            والأنملة بالفتح قاله في الصحاح

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية