الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وتتحتم بالوطء )

                                                                                                                            ش : قال في المتيطية : فإن ، وطئ قبل الكفارة فقد ثبت وجوبها عليه ، ويعاقب جاهلا كان أو عالما ، وعقوبة العالم أشد انتهى .

                                                                                                                            ص ( وهل يجزئ إن أتمها تأويلا )

                                                                                                                            ش : هذان التأويلان في الطلاق البائن أو الرجعي [ ص: 125 ] بعد العدة ، وأما الرجعي قبل انقضاء العدة فإن أتمها أجزأه باتفاق قاله في تهذيب الطالب : وقيده صاحب البيان بما إذا نوى رجعتها ، وعزم على الوطء ، وإن لم ينو ، فيكون كالطلاق البائن قاله في التوضيح .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية