الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( فرع ) قال اللخمي فإن جهلت التواريخ ، وقد دخل الثاني لم يفسخ نكاحه ، ولم يرث الأول ; لأنه لم يفرق بينها ، وبين الثاني بالشك ، ولا ترث أيضا بالشك

                                                                                                                            ص ( وأما إن نعى لها )

                                                                                                                            ش : النعي خبر الموت قال عياض الفقهاء يقولون المنعى بضم الميم ، وفتح العين ، وهو خطأ عند أهل العربية ، والصواب المنعي بفتح الميم ، وكسر العين ، وتشديد الياء ، وهي التي أخبرت بموت زوجها فاعتمدت على الإخبار ، وتزوجت ، ثم قدم زوجها فالمشهور من المذهب أنها ترد إلى الأول ، ولو دخل بها الثاني ، وسواء حكم بموته حاكم أو لم يحكم ، وقيل تفوت بدخول الثاني كامرأة المفقود ، وثالثها التفرقة فإن حكم به حاكم فاتت بدخول الثاني ، وإلا لم تفت ، وأما إن لم يدخل بها الثاني فهي للأول اتفاقا قاله ابن رشد .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية