ص ( وإن حل الأجل بأقل صفة وقدرا )
ش : تصوره واضح .
( فرع ) قال في أواخر كتاب الصرف من المدونة ومن جاز ، وإن كان أقل من كيله لم يجز ، قال أقرضته قمحا فقضاك دقيقا مثل كيله أبو الحسن قوله : " مثل كيله جاز " يريد ما لم يكن الدقيق أجود عينا فيمتنع ; لأنه باع فضل ربع القمح بجودة الدقيق وقوله : " وإن كان أقل من كيله لم يجز " خلافا في قوله " إن ذلك جائز " ا هـ . يشير إلى قوله في المدونة عن لأشهب " لو أشهب فلا بأس به إلا أن يكون الدقيق أجود من القمح . اقتضى دقيقا من قمح والدقيق أقل كيلا