ص ( وعدم فحش ضيق قبل )
ش : إنما أتى بهذه العبارة لينبه على أن فحش ضيقه عيب ، ولو قال : وضيق قبل إلا أن يفحش لكان أوضح ، وفي بعض النسخ : صغر بدل ضيق ، وهو أحسن ; لأن صغر القبل عيب ، وأما ضيق القبل فمن الصفات المستحسنة إلا أن يفحش ، ولفظ الرواية : قال ابن المواز قال عن أشهب مالك ليس بعيب إلا أن يتفاحش فيصير كالنقص انتهى . : والصغيرة القبل
ص ( وكونها زلاء )
ش : قال الشارح : قال في المدونة : وزاد في الموازية والواضحة إلا أن تكون ناقصة الخلقة انتهى .
ولم ينبه على قيد المسألة وقال : وفيها كونها زلاء ليس بعيب وقيد باليسير ، قال في التوضيح : الزلاء بالمد صغيرة الألية ، ولا بد من التقييد باليسير ; ولهذا قال في الموازية إلخ انتهى . ابن الحاجب
ويمكن أن يقال : إنه في كلام المصنف معطوف على قوله ضيق قبل ، والمعنى : وعدم فتأمله والله أعلم . فحش كونها زلاء