الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                      صفحة جزء
                                                      ( سادسها ) أن يكون مجاز أحدهما أشبه بالحقيقة ، فيقدم على ما مجازه يشبهها .

                                                      [ ص: 191 ] سابعها ) المشتمل على الحقيقة العرفية أو الشرعية على المشتمل على الحقيقة اللغوية . قال في المحصول " : وهذا ظاهر في اللفظ الذي صار شرعيا ، أي بأن يكون اللفظ واحدا والمعنى في أحد الخبرين يدل على المعنى الشرعي ، وفي الآخر على اللغوي . أما الذي لم يثبت ذلك فيه ، مثل أن يدل هذا اللفظ بوضعه الشرعي على حكم واللفظ الثاني بوضعه اللغوي على حكم ، وليس للشرع في هذا اللفظ اللغوي عرف شرعي ، فلا يسلم ترجيح الشرعي على اللغوي ، لأن هذا اللغوي إذا لم ينقله الشرع فهو لغوي عرفي شرعي . وأما الثاني فهو شرعي وليس بلغوي ولا عرفي ، والنقل خلاف الأصل . .

                                                      التالي السابق


                                                      الخدمات العلمية