باب الباء مع الشين
( بشر ) ( هـ ) فيه : ما من رجل له إبل وبقر لا يؤدي حقها إلا بطح لها يوم القيامة بقاع قرقر كأكثر ما كانت وأبشره أي أحسنه ، من البشر وهو طلاقة الوجه وبشاشته . ويروى " وآشره " من النشاط والبطر ، وقد تقدم .
* وفي حديث توبة كعب : " فأعطيته ثوبي بشارة " البشارة بالضم : ما يعطى البشير ، كالعمالة للعامل ، وبالكسر الاسم ، لأنها تظهر طلاقة الإنسان وفرحه .
( هـ ) وفي حديث عبد الله : أي فليفرح وليسر ، أراد أن محبة القرآن دليل على محض الإيمان . من بشر يبشر بالفتح ، ومن رواه بالضم فهو من بشرت الأديم أبشره إذا أخذت باطنه بالشفرة ، فيكون معناه فليضمر نفسه للقرآن ، فإن الاستكثار من الطعام ينسيه إياه . " من أحب القرآن فليبشر "
( هـ ) وفي حديث : " عبد الله بن عمرو أمرنا أن نبشر الشوارب بشرا " أي نحفيها حتى تبين بشرتها ، وهي ظاهر الجلد ، ويجمع على أبشار .
* ومنه الحديث : " لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم " .
* ومنه الحديث : " " أراد بالمباشرة الملامسة . وأصله من لمس بشرة الرجل بشرة المرأة . وقد تكرر ذكرها في الحديث . وقد ترد بمعنى الوطء في الفرج وخارجا منه . أنه كان يقبل ويباشر وهو صائم
* ومنه حديث نجية : " ابنتك المؤدمة المبشرة " يصف حسن بشرتها وشدتها .
[ ص: 130 ] ( س ) وفي حديث الحجاج : " كيف كان المطر وتبشيره " أي مبدؤه وأوله . ومنه : تباشير الصبح : أوائله .