( ترق ) ( س ) في حديث الخوارج : " nindex.php?page=hadith&LINKID=996588يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم " التراقي : جمع ترقوة ، وهي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق . وهما ترقوتان من الجانبين . ووزنها فعلوة بالفتح . والمعنى أن قراءتهم لا يرفعها الله ولا يقبلها ، فكأنها لم تتجاوز حلوقهم . وقيل المعنى أنهم لا يعملون بالقرآن ولا يثابون على قراءته ، فلا يحصل لهم غير القراءة .

[ ص: 188 ] * وفيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=996589أن في عجوة العالية ترياقا الترياق : ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين ، وهو معرب . ويقال بالدال أيضا .

( س ) ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : " ما أبالي ما أتيت إن شربت ترياقا " إنما كرهه من أجل ما يقع فيه من لحوم الأفاعي والخمر وهي حرام نجسة والترياق : أنواع ، فإذا لم يكن فيه من شيء من ذلك فلا بأس به . وقيل الحديث مطلق ، فالأولى اجتنابه كله .

( تَرَقَ ) ( س ) فِي حَدِيثِ الْخَوَارِجِ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=996588يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ " التَّرَاقِي : جَمْعُ تَرْقُوَةٍ ، وَهِيَ الْعَظْمُ الَّذِي بَيْنَ ثُغْرَةِ النَّحْرِ وَالْعَاتِقِ . وَهَمَّا تَرْقُوَتَانِ مِنَ الْجَانِبَيْنِ . وَوَزْنُهَا فَعْلُوَةٌ بِالْفَتْحِ . وَالْمَعْنَى أَنَّ قِرَاءَتَهُمْ لَا يَرْفَعُهَا اللَّهُ وَلَا يَقْبَلُهَا ، فَكَأَنَّهَا لَمْ تَتَجَاوَزْ حُلُوقَهُمْ . وَقِيلَ الْمَعْنَى أَنَّهُمْ لَا يَعْمَلُونَ بِالْقُرْآنِ وَلَا يُثَابُونَ عَلَى قِرَاءَتِهِ ، فَلَا يَحْصُلُ لَهُمْ غَيْرُ الْقِرَاءَةِ .

[ ص: 188 ] * وَفِيهِ : nindex.php?page=hadith&LINKID=996589أَنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ تِرْيَاقًا التِّرْيَاقُ : مَا يُسْتَعْمَلُ لِدَفْعِ السُّمِّ مِنَ الْأَدْوِيَةِ وَالْمَعَاجِينِ ، وَهُوَ مُعَرَّبٌ . وَيُقَالُ بِالدَّالِ أَيْضًا .

( س ) وَمِنْهُ حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ : " مَا أُبَالِي مَا أَتَيْتُ إِنْ شَرِبْتُ تِرْيَاقًا " إِنَّمَا كَرِهَهُ مِنْ أَجْلِ مَا يَقَعُ فِيهِ مِنْ لُحُومِ الْأَفَاعِي وَالْخَمْرِ وَهِيَ حَرَامٌ نَجِسَةٌ وَالتِّرْيَاقُ : أَنْوَاعٌ ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَلَا بَأْسَ بِهِ . وَقِيلَ الْحَدِيثُ مُطْلَقٌ ، فَالْأَوْلَى اجْتِنَابُهُ كُلُّهُ .