الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( تسع ) ( هـ ) فيه : لئن بقيت إلى قابل لأصومن تاسوعاء هو اليوم التاسع من المحرم ، وإنما قال ذلك كراهة لموافقة اليهود ، فإنهم كانوا يصومون عاشوراء وهو العاشر ، فأراد أن يخالفهم ويصوم التاسع . قال الأزهري : أراد بتاسوعاء عاشوراء ; كأنه تأول فيه عشر ورد الإبل ، تقول العرب : وردت الإبل عشرا إذا وردت اليوم التاسع . . . وظاهر الحديث يدل على خلافه ; لأنه قد كان يصوم [ ص: 190 ] عاشوراء وهو اليوم العاشر . ثم قال : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن تاسوعاء " فكيف يعد بصوم يوم قد كان يصومه !

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية