( ثفن ) في حديث أنس رضي الله عنه : " أنه كان عند ثفنة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع " الثفنة - بكسر الفاء - ما ولي الأرض من كل ذات أربع إذا بركت ، كالركبتين وغيرهما ، ويحصل فيه غلظ من أثر البروك .
[ ص: 216 ] * ومنه حديث رضي الله عنهما في ذكر ابن عباس الخوارج : " وأيديهم كأنها ثفن الإبل " هو جمع ثفنة ، وتجمع أيضا على ثفنات .
( س هـ ) ومنه حديث رضي الله عنه : " أبي الدرداء رأى رجلا بين عينيه مثل ثفنة البعير ، فقال : لو لم تكن هذه كان خيرا " يعني كان على جبهته أثر السجود ، وإنما كرهها خوفا من الرياء بها .
( هـ ) وفي حديث بعضهم : " فحمل على الكتيبة فجعل يثفنها " أي يطردها . قال الهروي : ويجوز أن يكون يفنها ، والفن : الطرد .