( جفر ) ( هـ ) في حديث حليمة ظئر النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت : " كان يشب في اليوم شباب الصبي في الشهر ، فبلغ ستا وهو جفر " استجفر الصبي إذا قوي على الأكل . وأصله في أولاد المعز إذا بلغ أربعة أشهر وفصل عن أمه وأخذ في الرعي قيل له جفر ، والأنثى جفرة .
[ ص: 278 ] * ومنه حديث أبي اليسر : " فخرج إلي ابن له جفر " .
( هـ ) وحديث عمر - رضي الله عنه - : " في الأرنب يصيبها المحرم جفرة " .
( هـ ) وحديث أم زرع : مدحته بقلة الأكل . يكفيه ذراع الجفرة
( هـ ) وفيه : " صوموا ووفروا أشعاركم فإنها مجفرة " أي مقطعة للنكاح ، ونقص للماء . يقال جفر الفحل يجفر جفورا : إذا أكثر الضراب وعدل عنه وتركه وانقطع .
( هـ ) ومنه الحديث : " أنه قال : عليك بالصوم فإنه مجفرة لعثمان بن مظعون " .
* ومنه حديث علي - رضي الله عنه - : " أنه رأى رجلا في الشمس ، فقال : قم عنها فإنها مجفرة " أي تذهب شهوة النكاح .
( هـ ) ومنه حديث عمر - رضي الله عنه - : " إياكم ونومة الغداة فإنها مجفرة " وجعله القتيبي من حديث علي .
( هـ ) وفي حديث المغيرة : " إياك وكل مجفرة " أي متغيرة ريح الجسد ، والفعل منه أجفر ، ويجوز أن يكون من قولهم امرأة مجفرة الجنبين : أي عظيمتهما . وجفر جنباه : إذا اتسعا ، كأنه كره السمن .
( هـ ) وفيه : " من اتخذ قوسا عربية وجفيرها نفى الله عنه الفقر " الجفير : الكنانة والجعبة التي تجعل فيها السهام ، وتخصيصه القسي العربية كراهة زي العجم .
( هـ ) وفي حديث طلحة : " فوجدناه في بعض تلك الجفار " هي جمع جفرة بالضم : وهي حفرة في الأرض . ومنه الجفر ، للبئر التي لم تطو .
* وفيه ذكر : " جفرة " وهي بضم الجيم وسكون الفاء : جفرة خالد من ناحية البصرة ، تنسب إلى لها ذكر في حديث خالد بن عبد الله بن أسيد ، عبد الملك بن مروان .