( حلا ) * فيه الحلي اسم لكل ما يتزين به من مصاغ الذهب والفضة ، والجمع حلي بالضم والكسر ، وجمع الحلية حلى ، مثل لحية ولحى ، وربما ضم . وتطلق الحلية على الصفة أيضا وإنما جعلها حلية أهل النار لأن الحديد زي بعض الكفار وهم أهل النار . وقيل إنما كرهه لأجل نتنه وزهوكته . وقال في خاتم الشبه : ريح الأصنام ; لأن الأصنام كانت تتخذ من الشبه . أنه جاءه رجل وعليه خاتم من حديد ، فقال : ما لي أرى عليك حلية أهل النار
( هـ ) وفي حديث " أنه كان يتوضأ إلى نصف الساق ويقول : إن الحلية تبلغ إلى مواضع الوضوء " أراد بالحلية هاهنا التحجيل يوم القيامة من أثر الوضوء ، من قوله : أبي هريرة " يقال حليته أحليه تحلية إذا ألبسته الحلية . وقد تكرر في الحديث . " غر محجلون
* وفي حديث علي " لكنهم حليت الدنيا في أعينهم " يقال : حلي الشيء بعيني يحلى إذا استحسنته ، وحلا بفمي يحلو .
* وفي حديث قس " وحلي وأقاح " الحلي على فعيل : يبيس النصي من الكلا ، والجمع أحلية .
[ ص: 436 ] ( س ) وفي حديث المبعث " فسلقني لحلاوة القفا " أي أضجعني على وسط القفا لم يمل بي إلى أحد الجانبين ، وتضم حاؤه وتفتح وتكسر .
* ومنه حديث موسى والخضر - عليهما السلام - " وهو نائم على حلاوة قفاه " .