ص ( وتخويفهما ، وخصوصا عند الخامسة )
ش : نحوه ، وقبله شراحه ، وقال لابن الحاجب ابن عرفة : ابن شعبان ، ويذكران عذاب الآخرة يقال للرجل أنت تجلد ، ويسقط إثمك ، ويقال لها نحو ذلك : يخوفان قبل [ ص: 138 ] اللعان قلت في صحيح في رواية مسلم فأنزل الله هذه الآيات { ابن عمر والذين يرمون أزواجهم } فتلاهن عليه ، ووعظه ، وذكره ، وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ، فقال : لا والذي بعثك بالحق ما كذبت عليها ، ثم دعاها فوعظها ، وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة عياض حديث سنة في وعظ المتلاعنين يعظ كلا منهما بعد تمام الرابعة قبل الخامسة ، وقول مسلم يستحب تخويفهما ، وخصوصا عند الخامسة لا أعرفه إلا ما عزاه ابن الحاجب عياض ، وظاهره أنه غير المذهب انتهى للشافعي