( ولو ) ولو بإذن الإمام أو القاذف ( لم يقع الموقع ) فإن مات به قتل المقذوف ما لم يكن بإذن القاذف كما هو واضح ، وإن لم يمت لم يجلد حتى يبرأ من الألم الأول ، نعم ( استقل المقذوف بالاستيفاء ) للحد ، وكذا لسيد قذفه قنه أن يحده إن أمكنه مع رعاية المشروع ولو باليد كما قال لمقذوف تعذر عليه الرفع للسلطان استيفاؤه الأذرعي رحمه الله تعالى .