لا المعتاد ( والدين ) الذي يطالب به في الحال لا المؤجل لعتقه فإنه ليس بعيب كما نقله مسكين عن الذخيرة ، لكن عمم الكمال و علله بنقصان ولائه وميراثه ( ( والاستحاضة والسعال القديم ) وكذا كل مرض فيها ) فهو عيب معراج كسبل وحوض وكثرة دمع ( والثؤلول ) بمثلثة كزنبور بثر صغار صلب مستدير على صور شتى جمعه ثآليل قاموس وقيده بالكثرة بعض شراح الهداية ( وكذا الكي ) عيب ( لو عن داء وإلا لا ) وقطع الأصبع عيب ، والأصبعان عيبان ، والأصابع مع الكف عيب واحد ، والعسر وهو من يعمل بيساره فقط إلا أن يعمل باليمين أيضا والشعر والماء في العين رضي الله تعالى عنه ، [ ص: 15 ] والشيب ، وشرب خمر جهرا وقمار إن عد عيبا ، وعدم ختانهما لو كبيرين مولدين وعدم نهق حمار ، وقلة أكل دواب ، ونكاح ، وكذب ونميمة ، وترك صلاة ، ولكن في القنية تركها في العبد لا يوجب الرد . وفيها : لو كعمر بن الخطاب ينبغي أن يتمكن من الرد ; لأن الناس لا يرغبون فيها . وفي المنظومة المحبية : والخال عيب لو على الذقن أو الشفة لا الخد ، والعيوب كثيرة برأنا الله منها . ظهر أن الدار مشئومة