الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( قال ) رجل لآخر ( لي عليك ألف فقال ) في جوابه ( الصدق أو الحق أو اليقين أو نكر ) كقوله حقا ونحوه ( أو كرر لفظ الحق أو الصدق ) كقوله الحق الحق أو حقا حقا [ ص: 622 ] ( ونحوه أو قرن بها البر ) كقوله البر حق أو الحق بر إلخ ( فإقرار ولو قال الحق حق أو الصدق صدق أو اليقين يقين لا ) يكون إقرارا لأنه كلام تام بخلاف ما مر ، لأنه لا يصلح للابتداء فجعل جوابا فكأنه قال ادعيت الحق إلخ : .

[ ص: 622 ]

التالي السابق


[ ص: 622 ] قوله : ونحوه ) بأن كرر اليقين أيضا معرفا أو منكرا ( قوله كقوله البر حق إلخ ) هذا مما يصلح للإخبار ولا يتعين جوابا . والذي في الدرر البر الحق ، وهو في بعض النسخ كذلك وهو ظاهر فإنه يحمل على الإبدال ط .




الخدمات العلمية