الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( العبد المأذون يملك الإعارة [ ص: 684 ] والمحجور إذا استعار واستهلكه يضمن بعد العتق ، ولو أعار ) عبد محجور عبدا محجورا ( مثله فاستهلكها ضمن ) الثاني ( للحال ) .

التالي السابق


( قوله يملك الإعارة ) وكذا الصبي المأذون وفي البزازية [ ص: 684 ] استعار من صبي مثله كالقدوم ونحوه إن مأذونا ، وهو ماله لا ضمان وإن لغير الدافع المأذون يضمن الأول لا الثاني ; لأنه إذا كان مأذونا صح منه الدفع ، وكان التلف حاصلا بتسليطه ، وإن الدافع محجورا يضمن هو بالدفع والثاني بالأخذ ; لأنه غاصب الغاصب ا هـ ( قوله : واستهلكه إلخ ) لأن المعير سلطه على إتلافه وشرط عليه الضمان فصح تسليطه وبطل الشرط في حق المولى درر كذا في الهامش ( قوله : عبد محجور عبدا محجورا ) فعبد محجور فاعل أعار وصفة فاعله ، كما أن عبدا مفعوله وموصوف محجورا كذا ضبط بالقلم ( قوله : ضمن الثاني ) لأنه أخذه بغير إذن فكان غاصبا ( قوله للحال ) لأن المحجور يضمن بإتلافه حالا درر كذا في الهامش




الخدمات العلمية