الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ولو اختلفا فيه ) أي في موته مفلسا ، وكذا في موته قبل الأداء أو بعده ( فالقول للمحتال مع يمينه على العلم ) ليمسكه بالأصل وهو العسرة زيلعي وقيل القول للمحيل بيمينه فتح .

التالي السابق


( قوله : ولو اختلفا فيه ) بأن قال المحتال مات المحتال عليه بلا تركة وقال المحيل عن تركة بزازية ( قوله : وكذا في موته قبل الأداء أو بعده ) الأولى وبعده بالواو كما في بعض النسخ ، لأن الاختلاف فيهما لا في أحدهما ( قوله : على العلم ) أي نفي العلم بأن يحلف أنه لا يعلم يساره ط ، وهذا في مسألة المتن أما في الاختلاف في الموت قبل الأداء أو بعده فإنه يحلف على البتات لكونه على فعل نفسه وهو القبض أفاده ح ( قوله : وهو العسرة ) أي في المسألة الأولى وعدم الأداء في الثانية ( قوله : وقيل القول للمحيل بيمينه ) لإنكاره عود الدين فتح




الخدمات العلمية