الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                4774 ص: وخالفهم في ذلك آخرون; فقالوا: إن كان الحلف مع رؤية الهلال فهو على ذلك الشهر كان ثلاثين يوما أو تسعا وعشرين يوما، وإن كان حلف في بعض شهر فيمينه على ثلاثين يوما.

                                                التالي السابق


                                                ش: أي خالف القوم المذكورين جماعة آخرون، وأراد بهم: النخعي ، والثوري ، وأبا حنيفة ، وأبا يوسف ، ومحمدا ، ومالكا ، والشافعي في قول، وأحمد في رواية; فإنهم قالوا: إن كان الحلف .... إلى آخره.

                                                وقال عياض: ومذهبنا أن من عليه صوم شهر غير معين أو صوم شهر من الكفارات المتتابعة، وكان ابتداء صومه للأهلة، فإنه يجزئه ما كان منها تسعا وعشرين.

                                                [ ص: 30 ] وحكى الخطابي أنه لا يجزئه إلا أن يكون معينا.

                                                ومذهب مالك أنه إن صامه على غير الأهلة فلا يجزئه إلا ثلاثين يوما.




                                                الخدمات العلمية