الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                7330 ص: حدثنا أحمد بن داود ، قال: ثنا عبيد الله بن محمد التيمي ، قال: أنا حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن رسول الله -عليه السلام- قال: " اليتيمة تستأمر، فإن رضيت فلها رضاها، وإن أنكرت فلا جواز عليها ". .

                                                7331 حدثنا ابن أبي داود، قال: أنا مسدد ، قال: ثنا يحيى بن سعيد ، عن محمد بن عمرو، قال: حدثني أبو سلمة ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله -عليه السلام- مثله.

                                                التالي السابق


                                                ش: هذان طريقان صحيحان، ورجالهما قد ذكروا غير مرة، وأبو سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف .

                                                وأخرجه أبو داود: ثنا أبو كامل، ثنا يزيد بن زريع .

                                                ونا موسى بن إسماعيل، نا حماد -المعني قال يزيد-: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو سلمة ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -عليه السلام-: " تستأمر اليتيمة في نفسها؛ فإن سكتت فهذا إذنها، وإن أبت فلا جواز عليها ".

                                                وأخرجه الترمذي: عن قتيبة ، عن عبد العزيز الدراوردي ، عن محمد بن [ ص: 513 ] عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -عليه السلام-: "اليتيمة تستأمر، في نفسها، فإن صمتت فهو إذنها وإن أبت فلا جواز عليها".

                                                وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن.

                                                وأخرجه النسائي: عن عمرو بن علي ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي -عليه السلام- نحوه.




                                                الخدمات العلمية