الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 5552 ) فصل : ويستحب أن لا يغلي الصداق ; لما روي عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أعظم النساء بركة ، أيسرهن مؤنة } . رواه أبو حفص بإسناده

                                                                                                                                            . وعن أبي العجفاء ، قال : قال عمر رضي الله عنه : { ألا لا تغلوا صداق النساء ، فإنه لو كان مكرمة في الدنيا ، أو تقوى عند الله ، كان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصدق [ ص: 162 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ، ولا أصدقت امرأة من بناته ، أكثر من ثنتي عشرة أوقية ، وإن الرجل ليغلي بصدقة امرأته ، حتى يكون لها عداوة في قلبه ، وحتى يقول : كلفت لكم علق القربة . } أخرجه النسائي ، وأبو داود مختصرا . وعن أبي سلمة قال : { سألت عائشة عن صداق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : ثنتا عشرة أوقية ونش . فقلت : وما نش ؟ قالت : نصف أوقية . } أخرجاه أيضا .

                                                                                                                                            والأوقية أربعون درهما ، فلا تستحب الزيادة على هذا ; لأنه إذا كثر ربما تعذر عليه ، فيتعرض للضرر في الدنيا والآخرة .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية