[ ص: 763 ] ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33799الحرب بين علاء الدولة وعسكر خراسان

في هذه السنة اجتمع علاء الدولة بن كاكويه وفرهاذ بن مرداويج ، واتفقا على قتال عسكر nindex.php?page=showalam&ids=17075مسعود بن محمود بن سبكتكين ، وكانت العساكر قد خرجت من خراسان مع أبي سهل الحمدوني ، فالتقوا واقتتلوا قتالا شديدا صبر فيه الفريقان ، ثم انهزم علاء الدولة ، وقتل فرهاذ ، واحتمى علاء الدولة بجبال بين أصبهان وجرباذقان ، ونزل عسكر مسعود بكرج .

وأرسل ( أبو سهل ) إلى علاء الدولة يقول له ليبذل المال ، ويراجع الطاعة ليقره على ما بقي من البلاد . ويصلح حاله مع مسعود . فترددت الرسل ، فلم يستقر بينهم أمر ، فسار أبو سهل إلى أصبهان فملكها ، وانهزم علاء الدولة من بين يديه لما خاف الطلب إلى إيذج ، وهي للملك nindex.php?page=showalam&ids=12136أبي كاليجار .

ولما استولى أبو سهل على أصبهان نهب خزائن علاء الدولة ( وأمواله ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=13251أبو علي بن سينا في خدمة علاء الدولة ) فأخذت كتبه وحملت إلى غزنة فجعلت في خزائن كتبها إلى أن أحرقها عساكر الحسين بن الحسين الغوري ، على ما نذكره إن شاء الله تعالى .

[ ص: 763 ] ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33799الْحَرْبِ بَيْنَ عَلَاءِ الدَّوْلَةِ وَعَسْكَرِ خُرَاسَانَ

فِي هَذِهِ السَّنَةِ اجْتَمَعَ عَلَاءُ الدَّوْلَةِ بْنُ كَاكَوَيْهِ وَفَرْهَاذُ بْنُ مَرْدَاوِيجَ ، وَاتَّفَقَا عَلَى قِتَالِ عَسْكَرِ nindex.php?page=showalam&ids=17075مَسْعُودِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ سُبُكْتِكِينَ ، وَكَانَتِ الْعَسَاكِرُ قَدْ خَرَجَتْ مِنْ خُرَاسَانَ مَعَ أَبِي سَهْلٍ الْحَمْدُونِيِّ ، فَالْتَقَوْا وَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا صَبَرَ فِيهِ الْفَرِيقَانِ ، ثُمَّ انْهَزَمَ عَلَاءُ الدَّوْلَةِ ، وَقُتِلَ فَرْهَاذُ ، وَاحْتَمَى عَلَاءُ الدَّوْلَةِ بِجِبَالٍ بَيْنَ أَصْبَهَانَ وَجَرْبَاذَقَانَ ، وَنَزَلَ عَسْكَرُ مَسْعُودٍ بِكَرَجَ .

وَأَرْسَلَ ( أَبُو سَهْلٍ ) إِلَى عَلَاءِ الدَّوْلَةِ يَقُولُ لَهُ لِيَبْذُلَ الْمَالَ ، وَيُرَاجِعَ الطَّاعَةَ لِيُقِرَّهُ عَلَى مَا بَقِيَ مِنَ الْبِلَادِ . وَيُصْلِحَ حَالَهُ مَعَ مَسْعُودٍ . فَتَرَدَّدَتِ الرُّسُلُ ، فَلَمْ يَسْتَقِرَّ بَيْنَهُمْ أَمْرٌ ، فَسَارَ أَبُو سَهْلٍ إِلَى أَصْبَهَانَ فَمَلَكَهَا ، وَانْهَزَمَ عَلَاءُ الدَّوْلَةِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ لَمَّا خَافَ الطَّلَبَ إِلَى إِيذَجَ ، وَهِيَ لِلْمَلِكِ nindex.php?page=showalam&ids=12136أَبِي كَالِيجَارَ .

وَلَمَّا اسْتَوْلَى أَبُو سَهْلٍ عَلَى أَصْبَهَانَ نَهَبَ خَزَائِنَ عَلَاءِ الدَّوْلَةِ ( وَأَمْوَالَهُ ، وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=13251أَبُو عَلِيِّ بْنُ سِينَا فِي خِدْمَةِ عَلَاءِ الدَّوْلَةِ ) فَأُخِذَتْ كُتُبُهُ وَحُمِلَتْ إِلَى غَزْنَةَ فَجُعِلَتْ فِي خَزَائِنِ كُتُبِهَا إِلَى أَنْ أَحْرَقَهَا عَسَاكِرُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْغُورِيِّ ، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .