الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وجبر بالولد )

                                                                                                                            ش : قال ابن عرفة قال المازري : وعندي أن الجبر بالولد ; لأنه عن عيب النكاح فكأنه بجبره لم يكن ، ومقتضاه أنه لا يجبر به غير عيب النكاح ، وفي المدونة يجبر به عيب غير النكاح ، ثم قال اللخمي : موت الولد كعدم ولادته .

                                                                                                                            ( تنبيه : ) ، وهل الولد جابر لعيب التزويج مطلقا سواء كانت قيمته كقيمة عيب التزويج ، أو أقل ، أو أكثر ، وهو الذي فهم ابن المواز قول ابن القاسم عليه ، أو إنما يجبره إذا كانت قيمة الولد كقيمة عيب التزويج ، أو أكثر ، وإن كانت قيمة الولد أنقص فلا بد أن يرد مع الولد ما بقي ، وهو الذي فهمه الأكثرون ، وهو الصحيح قاله في التوضيح ، ونقله في الشامل .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية