( 4238 ) فصل : قال ، في رواية أحمد مهنا : لا بأس أن ، وهو أحب إلي من المقاطعة . إنما جاز هاهنا ; لأنه إذا شاهده فقد علمه بالرؤية ، وهي أعلى طرق العلم ، ومن علم شيئا علم جزأه المشاع ، فيكون أجرا معلوما يحصد الزرع ، ويصرم النخل ، بسدس ما يخرج منه
واختاره على المقاطعة مع أنها جائزة ; لأنه ربما لم يخرج من الزرع مثل الذي قاطعه عليه ، وها هنا يكون أقل منه ضرورة . أحمد