الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) يصح ضمان دين ( ميت ) وإن لم يخلف وفاء لحديث سلمة بن الأكوع { إن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل ليصلي عليه ، فقال : هل عليه دين ؟ فقالوا نعم ديناران قال هل ترك لهم وفاء ؟ قالوا لا فتأخر ، فقالوا لم لا تصل عليه ؟ فقال ما تنفعه صلاتي وذمته مرهونة . ألا قام أحدكم فضمنه ؟ فقام أبو قتادة فقال : هما علي يا رسول الله فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم } رواه البخاري ( ولا تبرأ ذمته ) أي الميت ( قبل قضاء دينه ) نصا لحديث { نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه } " ولما أخبره عليه الصلاة والسلام أبو قتادة بوفاء الدينارين قال " الآن بردت عليه جلدته " رواه أحمد ولأنه وثيقة بدين أشبه الرهن وكالحي

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية