الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ولا يصح ) الصلح ( عن ) دين ( مؤجل ببعضه ) أي المؤجل ( حالا ) نصا ; لأن المحطوط عوض عن التعجيل ولا يجوز بيع الحلول والأجل ( إلا في ) مال ( كتابة ) إذا عجل مكاتب لسيده بعض كتابته عنها ; لأن الربا لا يجري بينهما في ذلك ( وإن وضع ) رب الدين ( بعض ) دين ( حال وأجل باقيه صح الوضع ) ; لأنه ليس في مقابلة تأجيل كما لو وضعه كله و ( لا ) يصح ( التأجيل ) ; لأن الحال لا يتأجل ; ولأنه وعد ، والوعد لا يلزم الوفاء به كما يأتي ، وكذا لو صالح عن مائة صحاح بخمسين مكسرة فهو إبراء من الخمسين ووعد في الأخرى

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية