ويحرم ويفسق به الولي ( والكفاءة ) لغة المماثلة والمساواة ومنه حديث { تزويج امرأة بغير كفء بلا رضاها } أي تتساوى . فدم الوضيع منهم كدم الرفيع ، وهنا ( دين فلا تزوج عفيفة ) عن زنا ( بفاجر ) أي فاسق بقول أو فعل أو اعتقاد ; لأنه مردود الشهادة والرواية [ ص: 650 ] وذلك نقص في إنسانيته فليس كفؤ العدل لقوله تعالى : { المسلمون تتكافأ دماؤهم أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون } ( ومنصب وهو النسب فلا تزوج عربية ) من ولد إسماعيل ( بعجمي ) ولا بولد زنا لقول ( لأمنعن تزوج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء ) رواه عمر ، ولأن الدارقطني العرب يعتمدون الكفاءة في النسب ويأنفون من نكاح الموالي ويرون ذلك نقصا وعارا ، والعرب قريش وغيرهم بعضهم لبعض أكفاء ، وسائر الناس بعضهم لبعض أكفاء