4267 - فأرسلها العراك. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وادخلوا الأول فالأول. وجوز أن يكون منصوبا على المفعول به، وناصبه حال محذوفة، أي: مشبها الأذل. وقد خرجه أبو البقاء على حذف مضاف، أي: خروج الأذل، أو إخراج الأذل، يعني بحسب القراءتين: من خرج وأخرج. فعلى هذا ينتصب على المصدر لا على الحال. ونقل الزمخشري عن الداني أيضا "لنخرجن" بفتح نون العظمة وضم الراء ونصب "الأعز" على الاختصاص كقولهم: "نحن العرب أقرى الناس للضيف"، و"الأذل" نصب على الحال أيضا، قاله الشيخ ، وفيه نظر كيف يخبرون عن أنفسهم: بأنهم يخرجون في حال الذل مع قولهم الأعز، أي: أخص الأعز، ويعنون بالأعز أنفسهم؟ وقد حكى هذه القراءة أيضا الحسن ، وحكى أبو حاتم الكسائي أن قوما قرؤوا "ليخرجن" بفتح الياء وضم الراء ورفع "الأعز" فاعلا ونصب الأول [ ص: 344 ] حالا وهي واضحة. وقرئ ليخرجن بالياء مبنيا للمفعول "الأعز" قائما مقام الفاعل، "الأذل" حال أيضا. والفراء