الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 52 ] آ. (29) قوله: في صرة : يجوز أن يكون حالا من الفاعل أي: كائنة في صرة. والصرة قيل: الصيحة. قال امرؤ القيس:


                                                                                                                                                                                                                                      4110 - فألحقنا بالهاديات ودونه جواحرها في صرة لم تزيل



                                                                                                                                                                                                                                      قال الزمخشري : "من صر الجندب والباب والقلم. ومحله النصب على الحال أي: فجاءت صارة"، ويجوز أن يكون متعلقا بـ "أقبلت" أي: أقبلت في جماعة نسوة كن معها. والصرة: الجماعة من النساء.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: فصكت أي: لطمت: واختلف فيه، فقيل: هو الضرب باليد مبسوطة. وقيل: بل ضرب الوجه بأطراف الأصابع فعل المتعجب، وهي عادة النساء.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: عجوز خبر مبتدأ مضمر أي: أنا عجوز عقيم فكيف ألد؟ تفسرها الآية الأخرى.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية