4396- أبعد الذي بالنعف نعف كويكب رهينة رمس ذي تراب وجندل
كأنه قال: رهن رمس. الثاني: أن الهاء للمبالغة. والثالث: أن التأنيث لأجل اللفظ. واختار الشيخ أنها بمعنى مفعول وأنها كالنطيحة. قال: "ويدل على ذلك: أنه لما كان خبرا عن المذكر كان بغير هاء، قال تعالى: كل امرئ بما كسب رهين فأنت ترى حيث كان خبرا عن [ ص: 555 ] المذكر أتى بغير تاء، وحيث كان خبرا عن المؤنث أتى بالتاء. فأما الذي في البيت فأنث على معنى النفس".