الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 3892 ) فصل : وإن أقرت المرأة بولد ، ولم تكن ذات زوج ولا نسب ، قبل إقرارها . وإن كانت ذات زوج ، فهل يقبل إقرارها ؟ على روايتين ; إحداهما ، لا يقبل ; لأن فيه حملا لنسب الولد على زوجها ، ولم يقر به ، أو إلحاقا للعار به بولادة امرأته من غيره . والثانية : يقبل ; لأنها شخص أقر بولد يحتمل أن يكون منه ، فقبل كالرجل .

                                                                                                                                            وقال أحمد ، في رواية ابن منصور ، في امرأة ادعت ولدا : فإن كان لها إخوة أو نسب معروف ، فلا بد من أن يثبت أنه ابنها ، فإن لم يكن لها دافع فمن يحول بينها وبينه ، وهذا لأنها متى كانت ذات أهل ، فالظاهر أنه لا تخفى عليهم ولادتها ، فمتى ادعت ولدا لا يعرفونه ، فالظاهر كذبها . ويحتمل أن تقبل دعواها مطلقا ; لأن النسب يحتاط له ، فأشبهت الرجل .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية