( 4337 ) فصل : ، فيكون بمنزلة المتحجر الشارع في الإحياء ; لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم { وللإمام إقطاع الموات لمن يحييه بلال بن الحارث العقيق أجمع } ، فلما كان أقطع قال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقطعك لتحيزه عن الناس ، إنما أقطعك لتعمر ، فخذ منها ما قدرت على عمارته ، ورد الباقي . رواه لبلال أبو عبيد ، في " الأموال " . وذكر سعيد ، في " سننه " : حدثنا ، عن عبد العزيز بن محمد ربيعة ، قال : سمعت الحارث بن بلال بن الحارث ، يقول : { بلال بن الحارث العقيق ، فلما ولي ، قال : ما أقطعك لتحتجنه ، فأقطعه الناس عمر بن الخطاب } إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع
وروى علقمة بن وائل ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا بحضرموت . قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . وقال سعيد : حدثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن ، { عمرو بن شعيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع ناسا من جهينة أو مزينة أرضا ، فعطلوها ، فجاء قوم فأحيوها ، فخاصمهم الذين أقطعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ، فقال عمر بن الخطاب : لو كانت قطيعة مني أو من عمر أبي بكر ، لم أردها ، ولكنها قطيعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا أردها } ، ثم قال رضي الله عنه : من كانت له أرض يعني من تحجر أرضا فعطلها ثلاث سنين ، فجاء قوم فعمروها ، فهم أحق بها . عمر